توصيات مؤتمرة ثورة 25 يناير من الفضاء الافتراضي إلى الواقع
أقامت مديرية ثقافة القاهرة مؤتمرها السنوي في 25/5/2011 بقصر ثقافة روض الفرج تحت عنوان "ثورة 25 يناير من الفضاء الافتراضي إلى الواقع" ، و ذلك بحضور سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة و أحمد زحام نائب رئيس الهيئة ، صبري سعيد رئيس إقليم القاهرة الكبرى و شمال الصعيد ، محمد أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية ، محمد الشبراوي مدير عام ثقافة القاهرة ، شروق يوسف مدير الشئون الثقافية ، د. عمار علي حسن رئيس المؤتمر ، حسين السوهاجي أمين المؤتمر ، د. السيد رشاد رئيس لجنة البحوث ، و بمشاركة أعضاء أمانة المؤتمر حمدي عبدالرازق ، رجب محمد حسين ، محمد الشحات محمد ، فوزي عيسى ، د. مصطفى الضبع ، و فرقة أوتار النغم العربي بقيادة المخرجة منال محروس ، ومصاحبة الأورجنست سمير يحى ، كما شارك عدد من براعم الموهوبين بجمعية دار النسر الأدبية بتقديم أوبريت غنائي ، و شارك كذلك عدد من الفنانين التشكيليين بإقامة معرض حول الثورة منهم د. سيد القماش ، د. أحمد عبدالعزيز ، أيمن حامد ، أحمد قبيصي ، سيد هويدي ، أميرة حسن ، نعمة محمد ، صفاء سيد
بدأت وقائع المؤتمر بكلمات أمين المؤتمر و رئيسه و رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، ثم تم تكريم ثلاثة أسماء من شهداء ثورة 25 يناير و هم الفنان التشكيلي أحمد بسيوني ، و فنان الجرافيك زياد بكير ، و الصحفي بالأهرام أحمد محمد محمود ، كما تم تكريم الشاعر خيرات عبدالمنعم من جيل الرواد ، ثم بدأت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "الخطاب الإعلامي لثورة 25 يناير" و أدارها شهاب عماشة وتحدث فيها د. السيد رشاد ، عمر شهر يار ، ثم تم دمج الجلستين البحثيتين الثانية و الثالثة في جلسة واحدة بعنوان "دور الفن التشكيلي و الأغنية في الثورة" و أدارها حمدي عبدالرازق ، و تحدث فيها د. شريف الجيار ، و الذي لم يتضمن كتاب المؤتمر بحثه ، د. يسري العزب ، أحمد السرساوي ،
و على هامش المؤتمر عُقدت أمسية شعرية شارك فيها محمد الشحات محمد ، رجب حسين ، إكرام محمد عوض الله ، محمد العقاد ، يسره البطريق ، محمد عبدالعليم ، عبدالباسط الغرابلي ، الطاهر محمد ، عبدالعظيم القاضي ، زاهية سلمي ، خالد المناوي ، طارق حماد ، سعاد عبدالله ، محمد عباس ، علي رضوان
و اختتم المؤتمر وقائعه بالتوصيات التي قرأها على الحضور د. عمار علي حسن رئيس المؤتمر ، و كانت التوصيات هي :-
1- رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي
2- تغيير سياسة وزارة الثقافة لتصبح وزارة للثقافة و ليست للمثقفين ، تمتلك مشروعاً حقيقيا للتثقيف و تنوير الشعب المصري ، و يعتمد في الأساس على هيئة قصور الثقافة باعتبارها قلب الثقافة الحقيقي و النزول إلى القرى و الأقاليم
3- تبني ثورة الأجناس الأدبية الجديدة .. في إطار الحراك الإيجابي الثقافي
4- إعادة هيكلة السياسة الإعلامية لتصبح قيمة مضافة للمجتمع المصري .. تقوده إلى المرحلة الجديدة بعيداًُ عن كل العيوب و الادعاءات الإعلامية الكارثية في المرحلة الماضية
5- إن الثورة لن تكتمل إلا ببناء نظام سياسي و ديمقراطي مدني يعلي من المواطنة و دولة القانون و يحقق للمصريين الكفاية الاقتصادية و الاستقلال الاجتماعي الحقيقي عن السلطة بما يليق بمصر يناير