يذهب مع الأصدقاء في ضيافة الشيطان الذي يقدم لهم كل التسهيلات التي تمنحهم تأشيرة جهنم المصنوعة من غضب الخالق عليهم، فهم قد تركوا قلوبهم من اجل جرعه من ذلك المخدر الشرس القاتل الأول لعقولهم عند رؤية تلك الفتاه التي كانت تمر في الشارع الحزين علي حراس الوطن الذين تركوه بعد ثورة 5 2 يناير والباكي علي ما يحدث فيه من التهام هذه الوحوش البشرية لعرض هذه الزهرة البريئة ومع شروق الشمس يعود إلى منزله ليجده وسط بركه من الأحزان وعند سؤله لأحد الجيران الذي استقبله ليخبره ببنته التي وجدت في إحدى الشوارع جثه مسلوبة الشرف .