رسائل مجنونة إلى سيدة عاقلة/ شعر محمد الشحات محمد

رسائل مجنونة إلى سيدة عاقلة

من أشعار محمد الشحات محمد






اللحن الأول

-1-
أيَّها الحب الذي لم يرتحلْ
ما الذي أفعله ...
كي أتَحَدَّى الموت في سقْف الجبلْ
أشعلوا فوقي حروفاً
(صُفِّحتْ أجسادها ضدَّ الحرارةْ)
أطلقوا حولي صفوفا
من سحابات الإثارةْ
ما الذي يبقى 00 إذا انشقَّ الخجلْ
وانطوى الحزن على قلب الأملْ
صارتِ اللعبة أمراً مستحيلاً
للبعيدِ المُحتملْ




- 2 -
وجاء الشتاءُ ..
و جئتِ سلاماَ بصوْتِ الهديرْ
كأنكِ مَوْجٌ .. ، كأنّي أطيرْ
- 3 -
يا حبيبةْ ..
صوتُكِ الحاني ما لهُ يأتي بأحلامٍ غريبةْ؟!
ليس عيْباً أنْ أرى فيكِ اشتهائي
إنما العيبُ ، وكلُّ العيبِ أنْ تظلِّي..
مثْلَ عينيكِ .. كئيبةْ !!
- 4 -
أنا لا أحب اللفَّ والدورانْ
فلتفتحى .. ولتدخلى من غير منحنيات
أو فاسمحى ..
أن أفتح التوراة والإنجيل والقرآن
أنا لا أرى حلما ولا ذوبان
قد عشت وهماً قائماً
وكفى لأنى أكره الألوان
وأحرك الفرشاه ناعمة ..
بغير دهان
- 5 -
بور اليدين كما أنا بكر الحبل
مازلت أحبو فى السبل
لما أعدك الملك يوماً ..
أو حريراً .. أو قصوراً تكتحل
ولربما يوما أصل
يا للأجل .. يا للأجلْ

وأخيراً
الكرة الأرضية صـارت عينـا
والناس الشعر جواسيـس علينـا
ودمانا تنساب .. ولا ندرى من أينا
فكلانـا " محمول " بشريحة كفينـا
وسـواء من خلف وأمام أو بينـا
نعشق .. نبتاع نمارس جنساً بيدينا
فالحـب الشبكــى يسـدد دينـا
الحب الشبكى .. يعــود إلينا .. !
---


اللحن الثاني
الرسالة الأولى
كوني أنتِ ،
وليس سواكِ هنا
كوني بزياراتكِ أفئدة الشِّعْرْ ..
في بيْنِكِ ترتفع القامة ..،
يزدادُ السّعْرْ .

الرسالة الثانية
يا وَحْيَ العربيَّةْ
ما كنتُ الشاعر حسْبَ هوايْ
ما كُنْتُ روياًّ مِلْكَ دعايْ
قدْ كُنْتُكِ أنتِ ،
و أنتِ تصوغين قوافي الحرِّية ... ،
الرسالة الثالثة
يا حبيبة
ذهبَ العصْرُ الشَّهيّْ
و نعيشُ الآنَ موْتاً في نعيمٍ فَوْضويّْ
نُرْسلُ الحبّ إلى أطلالِ قمَّةْ
نشتهي الأحلام في أمجادِ أُمّةْ
ثمّ نَسْتَيْقظُ في دُنْيا غريبةْ ..!!


الرسالة الرابعة
يُمْكنُنا تعزيز الثورةْ
يُمكننا إتمامَ الدَّوْرةْ
يُمْكِنُنا .. تَعلِيَةَ السدِّ الفارع ،
تصْفيةَ الحائطِ وَ المَبكَى ،
تحقيق الأمنِِِ وَ تطْهير الشارع



اللحن الثالث
عين بعين والندى أورق
شعر ببحر ليتنـى زورق
أعدو فأبدو موجة تحرق
إن شئت أنشأت الهوى .. أغرق
- 2 -
صهيل النسر من وَحْي البُراقِ و نونُ النِّسْوةِ ارتفعتْ بِراقِ
- 3 -
آهٍ أخيــراً قلـت آه
القرد فى المرناة شـاه
والموج يغتصب المياه
كالموت .. تلسعه الحياة
- قبلاً -
قولي كما شئتِ قولي وَجْدِني حُلْمَ العقولِ
73- اللحن الرابع

الرسالة الأولى
اكتبي شعراً وجرساً ولْتكوني ..
آيــــةً في حركاتٍ أو سكـــــونِ
أطلقــــي فِكْــرَ لسانٍ ذاكـــرٍ ..
فصِّلي ما شئتِ طُهراً ، أنتِ كوني
الرسالة الثانية
أما القول سلاماً يعفـي ...
و " التسبيح " دُعاءٌ يكفي
وكفاكِ مروراً يُسعدنـا ...
أجنحة اللقْيا لا تُخفـي
الرسالة الثالثة
ومن الجمال تحيةٌ الإسـلامِ ...
والشكر مفردةٌ على إلهـامِ
ولقد أسرْتِ بما لديكم مهجتي ...
فتحيةُ الأحرار نورُ سلامي
الرسالة الرابعة
سحر الغرامِ وروعة الحـسِّ
يكفي انتقال الشيـخ للقـسِّ
شكراً.. مرورك النور يسعدنا
والشوق من حرمٍ إلى قـدسِ
الرسالة الخامسة
أفي التجريبُ تقريبُ اغترابي ؟
أمِ الإبداع يرسلهُ انسحابي ؟
أجبْتُ ورحْتُ أسألُ فاستقالتْ
وقالتْ أين أسئلةُ الجوابِ









اللحن الخامس

-1-

يا روعة الشطآن فى عين القمر
هل يرتوى الظمآن إن حان السفر
كونى نهاراً خلف أجساد السنا
فإذا نهود الليل تزرع من حفـر
الحب فى الميلاد ريشة مؤمن
لكنه فى العزف بـردة من كفـر
- 2 -
لا تخجلى .. لا تعجلى وتمهلى
إنى عشقتك فى الغرام الأوَّلى
والآن تعرفنى النجوم قصيـدة
ويضفر الليل الجميـل تأوُّلى
ليلى ولبنى والجنون وعــزة
وجهُ جديد كُنْتُه فـى أوَّلـى